عبد العزيز النصار يستعيد أجواء المسرح في “كاربول كاريوكي”

عبد العزيز النصار يستعيد أجواء المسرح في “كاربول كاريوكي”

29 مايو، 2024 0 By manager

عبر عن إعجابه بدبي وحرصه الدائم على زيارتها والتواجد فيها

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة 29 مايو 2014:

للفنان الكويتي عبدالعزيز النصار حضور خاص على خشبة المسرح والدراما كذلك، وهو فنان كوميدي بامتياز، وتجلى ذلك خلال إطلالته في حلقة برنامج “كاربول كاريوكي” السابعة التي تعرض مساء غد الخميس (الموافق 29 مايو 2024) على شاشة تلفزيون دبي التابعة لـ “دبي للإعلام”، وخلالها يستعيد النصار أجواء المسرح، وتجربته في مسلسل “منت رايق”، ويؤكد إعجابه بإمارة دبي وحرصه الدائم على زيارتها والتواجد فيها، بسبب تنوع الخيارات التي تقدمها لزوارها من حيث التسوق والسياحة الثقافية وغيرها.

حلقة البرنامج السابعة تنطلق من اللحظة التي يستقبل فيها وسام بريدي النجم الكويتي عبدالعزيز النصار، لينطلقوا معاً في رحلة يقطعون فيها شوارع دبي ومناطقها المختلفة، في وقت يستعيد فيها النصار تجاربه الفنية في أجواء لا تخلو من الكوميديا والضحك، وتبدأ الحلقة بحديث النصار عن شخصية “شمردل” الانطوائية والتي قدمها في مسلسل “منت رايق” للمخرجة الإماراتية نهلة الفهد، والذي عرض خلال رمضان الماضي على تلفزيون دبي، ويشير إلى أنه مر بحالة “الانطوائية” عندما كان صغيراً، وأن المسرح ساعده كثيراً على تجاوزها. وقال: “مررت بهذه الحالة عندما كنت صغيراً، ولكن بعد التحاقي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، تمكنت من كسر الحاجز، حيث ساعدني المسرح على التخلص من حالات التوتر بشكل عام”، مؤكداً إنه يفضل استخدام “الكوميديا السوداء” باعتبارها من أفضل الأساليب التي تساعده على التعبير في الكثير من المواقف، وتساعده في التخلص من المواقف المحرجة.

ونوه إلى أنه وخلال فترة دراسته في المعهد، تعود الأساتذة على تشبيهه بالفنان المصري الراحل حسن حسني. وقال: “تميز الفنان الراحل حسن حسني بقدرته على لعب كافة الأدوار وتقمص مختلف الشخصيات، وهو ما مكنه من إحداث فرق ملموس في مسيرته الفنية”.

برع النصار على خشبة المسرح وخلف كاميرات الدراما، ولكنه برغم ذلك يجد أن المسرح يبقى الأقرب إلى قلبه. وقال: “في البداية كنت أظن أن حبي للدراما والمسرح على درجة واحدة، ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أن المسرح هو الأكثر قرباً إلى قلبي، وقد يكون ذلك بحكم دراستي في المعهد، إلى جانب أن الفنان أثناء تواجده على المسرح يستطع الحصول على ردة فعل الجمهور مباشرة، ولا يكون مضطراً للانتظار لفترة طويلة لمعرفة ذلك كما في الدراما”، كما تحدث عن تجربته في مسرحية “قحفية وغترة وعقال” من تأليف أحمد العوضي، وقدمها على الخشبة مع الفنانين حسن البلام، وأحمد العونان، وفهد البناي، وزهرة عرفات، ومحمد الرمضان، وخالد المظفر، وعبدالله البدر وخالد السجاري، وقال: “في هذا العمل سعيت إلى تقديم دوري باستخدام 5 أساليب بهدف تحفيز الجمهور على التفاعل معه ومع العمل بشكل عام”.

خلال مسيرته الفنية، دخل النصار دائرة الإنتاج الفني، ووصفها بـ “التجربة الممتعة”. وقال: “في البداية كنت أرفض دخول منطقة الإنتاج وكنت أفضل التركيز على التمثيل، ولكني وصلت إلى مرحلة كانت تتطلب مني دخول هذه التجربة التي وجدتها ممتعة بشكل عام”، مشيراً إلى إنه عادة يختار نجوم الأعمال التي يقوم بإنتاجها وفقاً لما تتطلبه الأدوار، وليس بناءً على العلاقات الشخصية”.

وتطرق النصار إلى تجربته مع “قروب البلام”، وقال: “في البداية لم يكن الفنان حسن البلام مقتنعاً بي كممثل، وكان ينظر لي كـ “فنان جوائز” لكثرة ما حصلت عليه من جوائز خلال مشاركاتي في المهرجانات، ولكن عملية التحول في قناعاته تمت بعد متابعته لي أثناء مشاركتي في بروفات مسرحية جماهيرية، حيث لمس قدرتي على المشاركة في المسرح الجماهيري”. وتابع: “اعتبر انضمامي إلى “جروب البلام” تجربة ثرية، ولولاها لم أتمكن من تحقيق الشهرة”، منوهاً إلى أنه كان يتمنى أن يحصل على دور “الجني” في مسرحية “ليلة زفته” للمخرج عبدالله البدر. وقال: “هذا الدور كان من نصيب زميلي الفنان خالد المظهر، وكنت أتمنى الحصول عليه لما يحمله هذا الدور من جماليات وكوميديا”. من جهة أخرى، وصف النصار زميله أحمد العونان بـ “ملك الافيهات” في الكويت، فيما اختار الفنان المصري محمد هنيدي على المستوى العربي، وأشار إلى أن الفنان المصري علي ربيع بارع في تقديم الافيهات على الخشبة.

يذكر أن برنامج “كاربول كاريوكي” يعرض مساء الخميس في تمام الساعة 22:30 على شاشة تلفزيون دبي، وتطبيق “أوان”، وهو من إخراج مارك سلامة، وإشراف سابين منصور، ومساعد منتج تلفزيون دبي داليا خلف، ومدير إنتاج تلفزيون دبي خالد علي حسن.