وزارة الصحة ووقاية المجتمع تستضيف مؤتمر الإمارات الدولي السابع لمقاومة مضادات الميكروبات
22 فبراير، 2024
• ومن المقرر عقد هذا الحدث يومي 23 و24 فبراير، ويشارك فيه 600 طبيب ومتخصص في الرعاية الصحية.
• يأتي المشاركون من 18 دولة من منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم.
• يشارك في المؤتمر 38 متحدثاً من بينهم نخبة من أبرز الأطباء في هذا المجال.
• يتضمن جدول الأعمال 32 محاضرة و6 ندوات وورشتي عمل تفاعليتين.
دبي، 22 فبراير 2024: تخطو دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة مهمة إلى الأمام في المعركة العالمية ضد مقاومة المضادات الحيوية من خلال استضافة مؤتمر الإمارات الدولي السابع لمقاومة مضادات الميكروبات (ICAMR).
تنظمه وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، والإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة أبوظبي، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في دبي يوم 23 فبراير. و 24.
ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز بيئة مواتية لتبادل الخبرات والمناقشة، وتعزيز التقدم في الخدمات الصحية، والتأكيد على أهمية التعليم المستمر والابتكار في مجال الرعاية الصحية. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أكثر من 600 متخصص، بما في ذلك الأطباء والاستشاريين والممرضين والفنيين من دولة الإمارات العربية المتحدة و18 دولة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، ستشارك في المؤتمر 15 شركة رائدة في مجال الأجهزة الصيدلانية والطبية المتخصصة في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. وسيضم المؤتمر أكثر من 38 خبيرًا عالميًا سيلقون 32 محاضرة متخصصة ويشاركون المشاركين في ورش عمل تفاعلية.
وأكدت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق، رئيس المؤتمر واستشاري الطب الباطني في مستشفى الكويت بدبي، التابع لشركة الإمارات للخدمات الصحية (EHS)، أن النسخة السابعة من ICAMR توفر منصة مثالية، تجمع المتخصصين في الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم لمعالجة هذه المشكلة. التحديات الملحة لمقاومة المضادات الحيوية ومشاركة أحدث الأبحاث والابتكارات في علاجات مضادات الميكروبات. كما سيوفر المؤتمر للمشاركين فرصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات واعتماد استراتيجيات علاجية جديدة.
وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من أن مقاومة المضادات الحيوية تسبب 700 ألف حالة وفاة سنويًا – وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 10 ملايين بحلول عام 2050 – تبرز النسخة السابعة من ICAMR كمبادرة حاسمة في رفع مستوى الوعي وتعزيز الكفاءات الطبية لمعالجة هذه المشكلة. الأزمة الصحية العالمية التي تلوح في الأفق.