تقنيات وعلاجات جديدة لأول مرة في مؤتمر الأنف والأذن والحنجرة
18 يناير، 2024
تم علاج 75 طفلاً من جنسيات مختلفة من خلال مبادرة ساعدني أسمع
سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة رئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة الإماراتي في جمعية الإمارات الطبية ورئيس الاتحاد العالمي للأذن والأنف كشفت جمعيات أمراض الأذن والحنجرة عن تقنيات وعلاجات جديدة قدمت في المعرض المصاحب لمؤتمر الخليج الثالث عشر والإمارات لطب الأذن والأنف والحنجرة من صناعة صغيرة تعمل على تقنية البلوتوث المستخدمة لتحسين السمع والرد على مكالمات الهاتف المحمول من خلال جهاز التحكم عن بعد الذي يتحكم في الحجم بالإضافة إلى عقار بيولوجي لعلاج اللحمية والحساسية والأكزيما وهو عبارة عن حقنة بيولوجية تؤخذ مرة كل أسبوعين تختفي معها الأعراض المزعجة نهائيا، لافتا إلى أن مدة استخدامها تعتمد على حالة المريض
وقالت الشركة العارضة إن الدواء مسجل في الدولة لدى وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومتوفر في الصيدليات وصرفه يتطلب وصفة طبية من طبيب مختص.
وأضاف أن إحدى الشركات تقدم لأول مرة تطبيقا يساعد مرضى الدوخة على التخلص من الأعراض المفاجئة عن طريق القيام ببعض الحركات مثل العلاج الطبيعي، وهو تطبيق ممتاز جدا لمرضى الدوخة.
وقال سعادة الدكتور حسين الرند إن مبادرة “ساعدني أسمع” للأطفال ضعاف السمع والتي انطلقت عام 2017 ضمن مبادرات عام الخير قدمت العلاج لضعاف السمع لـ 75 طفلاً من مختلف الجنسيات المقيمين في الدولة بهدف تعزيز قدراتهم السمية على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع، مما سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة
قال الدكتور أحمد العمادي استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى البراحة إن الجهات الصحية بصدد إجراء عمليات زراعة القوقعة لضعاف السمع من الجانبين خاصة بعد الدراسات العلمية العالمية وأثبتت الأبحاث أن زراعة القوقعة الصناعية هي الأفضل وتساهم في إعادة الطفل إلى وضعه الطبيعي خلال فترة زمنية أقصر.
وقال في الدول الأوروبية إن عملية زراعة القوقعة لا تزال تتم في جهة واحدة نظراً لارتفاع تكلفتها، لافتاً إلى أن تكلفة زراعة القوقعة الواحدة تتراوح بين 150-170 ألف درهم، لافتاً إلى أن أسباب فقدان السمع لدى الأطفال غالباً ما تكون وراثية. أو نتيجة إصابة الأم بالالتهابات أثناء الحمل، بالإضافة إلى زواج الأقارب، كما لوحظ أن نسبة الإصابة في الدول الغربية والأوروبية أقل مما هو موجود في الدول العربية.
وأشار إلى أن أكثر أمراض الأنف انتشارا في الدولة هي أمراض الأنف الحسية والجيوب الأنفية، لافتا إلى أنه من بين كل 10 مرضى 7 منهم يعانون إما من الحساسية أو الجيوب الأنفية.
من جهة أخرى، واصل المؤتمر الخليجي الثالث عشر ومؤتمر الإمارات للأنف والحنجرة فعالياته أمس، حيث ركز المحاضرون على أحدث طرق جراحة الجيوب الأنفية والأمراض المزمنة في الأذن الوسطى واستخدام المناظير في جراحات الجيوب الأنفية وكذلك جراحات قاعدة الجمجمة عن طريق الأنف، وتم تخصيص جلسة لمناقشة الطرق الحديثة في تجميل الأنف من الناحية التجميلية وكذلك الجانب الوظيفي للأنف بالإضافة إلى مشاكل انقطاع التنفس أثناء النوم والشخير وأحدث الطرق للتشخيص والعلاج بالإضافة إلى جراحات الأذن لتحسين السمع
حول MCI
يتم تنظيم المؤتمر من قبل MCI، وهي وكالة عالمية للمشاركة والتسويق. إنها تصمم حلولاً تتمحور حول الإنسان وتطلق العنان لقوة الأشخاص لتقديم الابتكار والنمو لعملائنا. تشمل عروضنا الأحداث المباشرة والافتراضية، والاتصالات الاستراتيجية والرقمية، والاستشارات والحلول المجتمعية. نحن نساعد العلامات التجارية والشركات والجمعيات والمنظمات غير الربحية على حل تحدياتها، وجمع موظفيها معًا لتشكيل غدهم. MCI هي شركة مملوكة بشكل مستقل يقع مقرها الرئيسي في جنيف، سويسرا، وتتمتع بحضور عالمي في 60 مكتبًا في 31 دولة.