1 من كل 101 أشخاص و 50% من مرضى السكري2 حول العالم يعانون من الاعتلال العصبي الطرفي بينما لم يتم تشخيص 80% من المرضى3
22 مايو، 2023خبراء عالميين في مجال الصحة يجتمعون في منتدى “تعزيز الوعي بمرض الاعتلال العصبي” الذي تنظمه شركة بروكتر آند جامبل لمعالجة المخاوف العالمية ذات الصلة بالاعتلال العصبي الطرفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 مايو 2023: أعلنت بي آند جي هيلث عن تنظيم ندوة افتراضية بعنوان “تعزيز الوعي بمرض الاعتلال العصبي”، وذلك في إطار احتفالاتها بأسبوع التوعية بالاعتلال العصبي 2023. وستشهد الندوة مشاركة مجموعة واسعة من الخبراء في مجال الطب والصحة، بالإضافة إلى أكثر من 6 آلاف متخصص في مجال الرعاية الصحية في آسيا والهند والشرق الأوسط وأفريقيا. وشهد الحدث المميز، الذي تم بثه من مومباي إلى 8 دول حول العالم، مناقشات هادفة حول أحدث الإرشادات الطبية ونتائج البحوث ذات الصلة بتشخيص ومعالجة مرض الاعتلال العصبي الطرفي، والحد من المخاوف المتزايدة من الإصابة فيه حول العالم.
ويعتبر الاعتلال العصبي الطرفي حالة سريرية مزمنة، تؤدي إلى إتلاف الجهاز العصبي الطرفي. وتشمل أعراض المرض، تخدر الأطراف بالإضافة إلى الشعور بالوخز والحرقان في اليدين والقدمين، ما يؤثر سلباً وبشكل كبير على حياة المصابين، حيث تؤدي الإصابة بهذا المرض إلى إضعاف القدرات البدنية للمريض وإصابته بالأرق ليلاً. وتتفاقم اضطرابات الأعصاب أو الاعتلال العصبي الطرفي بسبب أنماط الحياة العصرية، والتي تؤدي إلى تزايد أعداد المصابين بالسكري وتزايد معدلات السمنة وإدمان الكحول ونقص فيتامينات ب.
وقال طارق عبد العزيز، المدير العام في بي آند جي هيلث الشرق الأوسط: “تلتزم بي آند جي هيلث بالحفاظ على ريادتها في مجال صحة الأعصاب، وتحرص في هذا الإطار على تلبية الاحتياجات ذات الصلة، مرتكزة على إرثها في تجويد حياة المستهلكين منذ عام 1962. ونحتفل في إطار التزاماتنا المجتمعية بأسبوع التوعية بالاعتلال العصبي لعام 2023، عبر تنظيم ندوة افتراضية بعنوان “تعزيز الوعي بمرض الاعتلال العصبي” بمشاركة لجنة متعددة التخصصات من الخبراء، الذين ناقشوا رؤاهم وتطلعاتهم حول أفضل الطرق والممارسات لتشخيص المصابين بالمرض وتوفير أفضل العلاجات المتكاملة بما فيها سلسلة فيتامينات ب المشهورة بدورها الحيوي في دعم وظائف الأعصاب على نحو صحي وإيجابي.”
أقوال الخبراء:
- في إطار حديثه خلال فعاليات المنتدى، قال البروفيسور راينر فراينهاغن، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة وطب الألم في مستشفيات بنديكتوس توتزينج وفيلدافينغ الألمانية: “ينتشر مرض الاعتلال العصبي الطرفي والآلام المصاحبة لأمراض الأعصاب على نحو واسع النطاق عبر المجتمعات العالمية. ويتعامل الأطباء يومياً مع ملايين الناس حول العالم، الذين يعانون من هذه الأمراض والتي رغم سهولة تشخيصها، لا يتوفر علاج متكامل لها، لاسيما في المراحل المتقدمة. ويعاني حوالي 10% من سكان الأرض من آلام الأعصاب، ويواجه 50% منهم تحديات ذات صلة بعدم الحصول على العلاج المناسب1. وتؤكد الدراسات المنشورة في مختلف البلدان أن ما يصل إلى 80% من الحالات لم يتم تشخيصها ولا تتلقى العلاج اللازم.”
- من جهته، قال الدكتور جلال نفاش، استشاري الغدد الصماء في مستشفى الإمارات ومركز دبي للسكري: “يشكل الاعتلال العصبي الطرفي تحدياً هائلاً للمرضى والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية على حد سواء، حيث يعاني 1 من كل 10 أشخاص و50% من مرضى السكري حول العالم من الاعتلال العصبي. ومن الأهمية بمكان تعزيز الوعي بمشكلة الاعتلال العصبي الطرفي وتأثيره على حياة الأفراد. ويعتبر التشخيص المبكر والعلاج الشامل عنصران ضروريان للحد من الآثار السلبية لهذا المرض، وضمان حياة أكثر صحة وجودة للمصابين بالعوارض.”
- وفقاً للدكتورة أنكيا كوتزي، اختصاصية الغدد الصماء وأستاذة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة ستيلينبوش ومستشفى تايجربيرج في كيب تاون، جنوب إفريقيا: “يعتبر التواصل مع المرضى فرصة استثنائية توفر لأطباء الرعاية الأولية إمكانية تشخيص مرض الاعتلال العصبي على نحو واضح وصريح7. ويواجه العديد من المرضى تحديات ذات صلة بقدرتهم على توصيف العوارض التي يعانون منها بشكل صحيح، ما يعزز أهمية التحقيق الاستباقي في تحديد عوارض الاعتلال العصبي PN مثل التنميل والحرقان والإحساس بالوخز أو الآلام التي تحاكي الصدمة كهربائية. ومن السهل إجراء الاختبارات الحسية مثل اختبار إدراك الاهتزاز واختبار وخز الدبوس واختبار الشعيرات الأحادية وما إلى ذلك، والتي يمكن من خلالها تشخيص الإصابة وتوجيه المريض لاعتماد العلاج المناسب خلال دقائق معدودة، بينما تساعد الاختبارات المعملية في تحسين عملية التشخيص على النحو الأمثل.”
- وقالت الدكتورة إينا إيبرغر، رئيسة امتياز قسم بي آند جي الطبي العالمي للعناية بصحة الأعصاب: “تعتبر بعض فيتامينات ب ضرورية لصحة الأعصاب، حيث تساهم في عملية تجديدها. يوفر فيتامين ب1 الطاقة للأعصاب، بينما يساعد فيتامين ب6 على نقل الإشارات بين الأعصاب، في وقت يساهم فيتامين ب12 بعملية تجديد الأعصاب. وأظهرت دراسة مخبرية أجرتها بي آند جي هيلث، تحسن صحة الخلايا العصبية على نحو ملحوظ عند زرع الخلايا العصبية وتزويدها بالفيتامينات ب1 وب6 وب12، وتبين الدراسة، الدور الحيوي لهذه الفيتامينات في تحسين البيئة العصبية، حيث أدى استخدامها إلى إطالة الخلايا العصبية بنسبة 124% وزيادة في إجمالي مساحة جسم الخلية بنسبة 55%. كما تضاعفت الشبكة العصبية للخلايا التي تتغذى على فيتامينات B1 وB6 وB12. كما أثبتت التجارب المخبرية أن فيتامينات ب1 وب6 وب12 تدعم عملية ترميم الخلايا العصبية بعد تلفها.”