“سما دبي” تنافس بـ “السنيار” و”المندوس” وتلفزيون دبي يعرض “آخر الكلام”

“سما دبي” تنافس بـ “السنيار” و”المندوس” وتلفزيون دبي يعرض “آخر الكلام”

11 أبريل، 2023 0 By manager

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 إبريل 2023:

تكتسب برامج المسابقات التراثية قاعدة جماهيرية واسعة، بفضل ما تتضمنه من جرعات تراثية “دسمة” وما تشهده من حماس وتشويق، ما ساهم في تحويلها إلى ركن أساسي من دورة قناة “سما دبي” البرامجية الرمضانية، التي امتازت هذا العام بتقديم مواسم جديدة من برنامجي “المندوس” و”السنيار” اللذان نجحا في خطف أنظار متابعي القناة التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، وذلك بفضل ما يتمتع به “المندوس” و”السنيار” من حيوية لافتة وحضور مبهج على الشاشة.

 

ويُعد “المندوس” الذي يعرض يومياً في تمام الساعة 22:00، ويعاد في اليوم التالي تمام الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت الإمارات، برنامجاً اجتماعياً تفاعلياً في قالب تراثي يجمع بين الترفيه والحياة الاجتماعية والتقنيات الحديثة، ويمتاز بأسلوبه الفريد والمشوق. وفي هذا الإطار يؤكد مقدمه الإعلامي عبدالله إسماعيل أن برامج المسابقات تمتاز بمكانتها وبقربها من القلب، وبقدرته على لفت أنظار الجميع. وقال: “في شهر رمضان المبارك تعد برامج المسابقات التراثية بمثابة طقس احتفالي تعود الجمهور على وجوده طيلة أيام الشهر الكريم، حيث تمتاز هذه البرامج بقدرتها على جمع أفراد العائلة حول شاشة التلفزيون، ليس من أجل الربح، وإنما لما تحمله من معلومات تمس كافة مجالات حياتنا اليومية، إلى جانب إبرازها لتراثنا بكل عناصره وتنوعه وتاريخه”.

 

وأضاف: “ما يميز “المندوس” هي نوعية فكرته وطريقة تقديمه القائمة أساساً على التفاعل مع الجمهور والخوض بمراحل النقاش والتحديات التي منحت البرنامج نكهة خاصة”، وأشار إسماعيل إلى أن البرنامج يعود في رمضان الحالي بحلة جديدة تجمع بين أصالة الماضي وروح المستقبل، ويضيء على تفاصيل البيئة الإماراتية وتنوعها، ويستعرض ذكريات رمضان والأكلات الشعبية وغيرها.

 

استلهام الموروث

وتتضمن دورة “قناة سما دبي” أيضاً موسم جديد من برنامج المسابقات التراثي  “السنيار” من تقديم الإعلامي أحمد عبدالله وزميلته الإعلامية رحاب المهيري، حيث تقوم فكرة البرنامج الذي يعرض يومياً في تمام الساعة 23:30 مساءً، ويعاد في تمام الساعة 08:00 صباحاً بتوقيت الإمارات، على تلقي اتصالات المشتركين الذين يخضعون لمجموعة أسئلة قيمة مستلهمة من التراث والموروث الإماراتي الأصيل، وهو ما جعل من البرنامج أشبه برحلة مليئة بالمفاجأت وسحر التراث، وفي هذا السياق، يوضح الإعلامي أحمد عبدالله بأن الهدف من برنامج “السنيار” هو تعريف الجمهور بالإرث الإماراتي والموروث الشعبي الأصيل، ومنظومة العادات والتقاليد. وقال: “استطاع “السنيار” أن يحقق نجاحاً لافتاً منذ إطلاق موسمه الأول، ولا يزال يكتسب زخماً عالياً في شهر رمضان المبارك، بفضل طبيعته الخاصة وقدرته على فتح خزائن التراث الشعبي الغني بما فيه من تفاصيل وأحداث متنوعة، وما يقدمه البرنامج من أسئلة ومسابقات تزخر بالمعلومات القيمة التي نسعى من خلالها إلى التركيز على الأجيال القادمة بهدف تعليمها وتعريفها بتفاصيل تراثنا الشعبي وعاداتنا وتقاليدنا المجتمعية”، ونوه عبدالله إلى أن البرنامج تحول في رمضان إلى رحلة يومية يمضي بها مع زميلته رحاب المهيري ومشاهدي القناة لاكتشاف جماليات التراث المحلي.

 

فئات متنوعة

وفي سياق برامج المسابقات، أفرد تلفزيون دبي في دورته البرامجية الرمضانية مساحة خاصة لبرنامج “آخر الكلام” الذي يعود هو الآخر بموسم جديد من تقديم الإعلامية ميثا محمد، ويعرض برنامج المسابقات الترفيهي يومياً في تمام الساعة 1:00 بعد منتصف الليل ويعاد في تمام الساعة العاشرة صباحاً، ويمتاز بما يقدمه من جوائز وما يوفره أمام المشترك من خيارات وفئات متنوعة ومن بينها المنوعات والرياضة، والمعلومات العامة.

فريق “الشعبية”

 

من جهة أخرى، يواصل الموسم الـ 17 من “شعبية الكرتون” للمخرج الإماراتي حيدر محمد تألقه على شاشة “سما دبي” وذلك بفضل ما تحمله حلقات البرنامج من مفاجآت و”مقالب” طريفة، ومواقف مضحكة يقدمها نجوم العمل “شامبية” و”بومهير” و”عفاري” وغيرهم من فريق “الشعبية” الذين تعودوا ملامسة قضايا المجتمع والناس، وإعادة تقديمها بقوالب جميلة. وتمثل عودة  حلقات”شعبية الكرتون” التي تعرض يومياً على قناة “سما دبي” في تمام الساعة 18:47 مساءً وتعاد في اليوم التالي في تمام الساعة 07:00 صباحاً، بمثابة رهان على جودة الكوميديا المحلية، حيث امتاز هذا الموسم برؤيته الجديدة وأفكاره المغايرة وقدرته على مواكبة قضايا المجتمع اليومية، وتوظيفها بنمط كوميدي، ما ساهم في تمكين “الشعبية” من المحافظة على تجددها واستمرارتها، حيث يتطرق الموسم الـ 17 من السلسلة إلى مجموعة مواضيع تتعلق بكبار السن واهتمامات الشباب، وتجارب مواقع التواصل الاجتماعي، وقضايا أخرى تتعلق بصحة ومعارف الجيل الجديد.