مهارات علمية وتكريم مستحق في نادي الإمارات العلمي
28 ديسمبر، 2022كرم بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم ود. عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي 120 طالباً وطالبة من منتسبي الدورة الشتوية للنادي العلمي والتي خصصت في مجالات الأمن السيبراني والكهرباء والإلكترونيات والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات والعالم الصغير والنجارة، حضر التكريم جمال الخياط عضو مجلس الإدارة الندوة، ود. عيسى السويدي الأمين العام للنادي العلمي، ود. محمد جمعة رحمة ومزنة محمد المنصور أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، وجمهور من أولياء الأمور والمهتمين.
والدورة تعنى بتدريب الطلاب واكتشاف مواهبهم من خلال حزمة من البرامج العلمية الحضورية والافتراضية لتنمية المواهب وتطوير الذات، وشغل أوقات الفراغ لديهم.
أشار بلال البدور إلى أن ندوة الثقافة والعلوم منذ تأسيسها اختير لها المسمين الثقافة والعلوم تأكيداً على تكامل النشاط وشموليته، والحرص على نشر الثقافة والعلمية، وتبسيطها، باعتبار أن أندية العلوم تسهل على الطالب ممارسة الأنشطة العلمية النظرية في المدرسية، ومنذ تأسيس النشاط العلمي في الندوة عام 1988 وممارسته عملياً عبر متخصصين مهرة وتقنيات حديثة، تم التوسع بتأسيس نادي الإمارات العلمي عام 1990 والذي أفرز حصاداً ورموزاً يعتد بها وسواء من المنتسبين الحاليين أو السابقين الذين تقلدوا مناصب علمية مرموقة.
وأكد البدور أن منتسبي النادي العلمي اليوم هم علماء المستقبل، لذا من الضروري تعاون وشراكة مختلف الجهات والمؤسسات العلمية والتربوية مع نادي الإمارات العلمي لتوظيف الطاقات الإبداعية وتوجه الأفكار والرؤى العلمية لتلك الفئة من الطلبة والاستفادة منها مستقبلاً في تنمية قدراتهم، واستغلال أوقات فراغهم في تعلم واكتساب معلومات ومهارات جديدة ومواكبة التطورات العلمية المتسارعة.
وذكر الدكتور عيسى البستكي أنه في نفس توقيت تأسيس نادي الإمارات العلمي تأسس معهد الهندسة الإلكترونية العالمي، بهدف نشر الثقافة التكنولوجية عالمياً من أجل الإنسانية، وهذا تأكيد المواكبة والرؤية العلمية للندوة لمختلف التطورات العالمية.
وأكد أن برامج نادي الإمارات العلمي منذ بدايتها وهي تخرج دفعات من أبناء الإمارات الموهوبين والمهرة في التخصصات العلمية، فالنادي يفسح المجال واسعاً لتطبيق مختلف العلوم التكنولوجية، ويحفز الابتكار لدى منتسبيه بتوفير بيئة مثالية والتعرّف على العلوم والفنون، ويكسر الحواجز بين الطلاب والعلوم كما تساهم برامج النادي ودوراته المنتظمة بشكل فعال في اكتشاف المواهب عند الأطفال والشباب، حيث تقدم بشكل مبسط يتناسب مع طبيعة الفئات العمرية المنتسبة للنادي وفي مختلف التخصصات.
وقد شارك الكثير من الطلاب بالعديد من المشروعات المتميز سواء عبر تطويع الدوائر الكهربائية أو برمجة الروبوت والتقنيات العلمية المختلفة في الكثير من الاستخدامات التي تفيد البشرية، وتمثل عوناً إنسانياً مستقبلاً.
وتساعد أنشطة النادي مختلف الطلاب على توجيه أهدافهم ودراستهم المستقبلية من خلال التعرف على تخصصات علمية مختلفة، لأن معظم الأنشطة علمية وتسهم في تنمية الإبداع لديهم.