
٢٠٠٠ من الكوادر الطبية والتمريضية من ٤٥ دولة
9 مايو، 2025
انطلقت فعاليات مؤتمر الإمارات الحادي والعشرين للرعاية الحرجة، بالتزامن مع القمة العالمية الثانية للاتحاد العالمي للرعاية الحرجة والمركزة، يوم الجمعة في دبي.
دبي – ٩ مايو ٢٠٢٥
انطلقت فعاليات مؤتمر الإمارات الحادي والعشرين للرعاية الحرجة، بالتزامن مع القمة العالمية الثانية للاتحاد العالمي للرعاية الحرجة والمركزة (WFICC)، صباح اليوم في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي، بالتزامن مع الشبكة العالمية السابعة لطب الطوارئ (GNEM)، والمؤتمر الآسيوي الأفريقي السادس عشر للاتحاد العالمي للرعاية الحرجة والمركزة (WFICC)، وبالتعاون مع المؤتمر السابع لجمعية التمريض الإماراتية – فرع الرعاية الحرجة، والمؤتمر العالمي العشرين لممرضي الرعاية الحرجة (WFCCN)، وبالتزامن مع المؤتمر الدولي الحادي والعشرين للجمعية العربية لطب الرعاية الحرجة (IPACCMS).
قال الأستاذ الدكتور حسين آل رحمة، الرئيس المؤسس لمؤتمر الإمارات للرعاية الحرجة، والرئيس المؤسس لجمعية الإمارات للعناية المركزة، ورئيس الجمعية العربية الدولية للعناية المركزة، وعضو مجلس الإمارات للإنعاش، ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر الذي بدأ عام 2004 بمشاركة 300 طبيب وممرض، يعد اليوم الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والثالث عالميًا، ويستقطب سنويًا أكثر من 2000 مشارك من مختلف دول العالم، حيث وصل عددهم هذا العام إلى 45 دولة. صرح البروفيسور حسين آل رحمة أن المؤتمر، الذي تنظمه شركة إنفو بلس إيفنتس، يستقطب حاليًا 60% من الجمعيات الطبية العالمية، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى مشاركة أكثر من 90% من الجمعيات العالمية في عام 2028، لا سيما في ظل التطور الكبير الذي يشهده المؤتمر سنويًا، سواء في عدد المحاضرين الدوليين أو نوعية الأوراق العلمية التي تُناقش وورش العمل المصاحبة للمؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع نخبة من الأطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة في مجال طب الرعاية المركزة والحرجة في الشرق الأوسط والعالم لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى مناقشة التقنيات المستخدمة في التنفس الاصطناعي وأحدث الأدوية وكذلك ما توصل إليه علم الرعاية الحرجة. وأشار رئيس المؤتمر إلى أن فعاليات المؤتمر تضم 275 متحدثًا، منهم 130 متحدثًا دوليًا، بالإضافة إلى 80 متحدثًا من داخل الدولة، ويبلغ عدد المحاضرات التي سيتم استعراضها على مدار الأيام الثلاثة 381 محاضرة في 77 جلسة علمية، بالإضافة إلى 4 ورش عمل علمية، و4 دورات تدريبية، و131 بحثًا علميًا للأطباء والأطباء المقيمين، و6 ندوات للقطاع الصناعي، مشيرًا إلى أن جميع الأوراق العلمية التي سيناقشها المؤتمرون هي خلاصة الخبرات والأبحاث التي توصل إليها أطباء الرعاية الحرجة، في مواضيع متنوعة مثل تسمم الدم، والعدوى، والسوائل في وحدة العناية المركزة، وأمراض الكلى وإصابات الكلى الحادة، والتهوية الاصطناعية، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والتخدير وإدارة الألم، وأمراض القلب، والتغذية، وكبار السن، والإنعاش القلبي الرئوي، ومراقبة العدوى، لمشاركة الحضور الخبرات وأفضل الممارسات وبروتوكولات العلاج التي توصلوا إليها على مدار السنوات الماضية، وسيحصل المشاركون في المؤتمر على 22.5 ساعة معتمدة من هيئة الصحة بدبي. شهد المؤتمر توقيع ثلاث مذكرات تفاهم، الأولى مع الاتحاد الدولي لجمعيات العناية المركزة، والثانية مع الاتحاد الدولي لتمريض العناية المركزة، والثالثة مع الأكاديمية الدولية للسوائل في أقسام العناية الحرجة. بعد ذلك، افتتح المؤتمر، برفقة الدكتور يونس كاظم من هيئة الصحة بدبي والحضور، المعرض المصاحب للمؤتمر بمشاركة 34 شركة عالمية ومحلية متخصصة في أجهزة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لعرض أحدث الاكتشافات والمنتجات في مجال طب العناية المركزة في المؤتمر، لا سيما وأن دبي تُعد سوقًا لجميع الشركات العالمية التي تتطلع إلى التطور والنمو، لا سيما في أسواق المنطقة.